التربية الجنسية
والمشكلات السلوكية الجنسية
لذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معها
التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ذلك العنوان يمثل حرجا كبيرا لدي الكثير مما يجعلهم
يتجنبوا التعرض له حيث نجد التربية الجنسية مغلفة بثقافة العيب والكتمان رغم الحاجة الملحة
للتطرق اليها ومحاولة فهمها وعلاجها هذا من جهة , ومن جهة أخرى .
كثرة الانحرافات السلوكية والمشكلات الجنسية وكثرة تجارب الإساءة الجنسية لتلك الشريحة خاصة
ذوي الاعاقة الذهنية .
لذا يجدر بنا التعرف علي ماهية التربية الجنسية ؟
التربية الجنسية : هي ذلك النوع من التربية التي تمد الفرد بالمعلومات والخبرات الصالحة
والاتجاهات السليمة ازاء المسائل الجنسية بقدر ما يسمح به نموه العقلي والجسمي والفسيولوجي
والانفعالي والاجتماعي مما يؤهله لحسن التوافق ومواجهة مشكلاته الجنسية مواجهة واقعية تؤدي
الي الصحة النفسية .
لماذا التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ؟
يحتاج ذوي الاحتياجات الخاصة الي من يعلمهم كيفية التعامل مع الامور الجنسية ويساعدهم علي
تنمية المهارات الخاصة بالعناية الذاتية في المواقف المتعلقة بالجنس في ظل قدراته وإمكانياته
من هنا تبرز أهمية التربية الجنسية لذوي الاحتياجات والتي تهدف الي الاهداف التالية :
تزويد الطفل بالمعلومات الصحيحة عن واقعية النشاط الجنسي
اكتسابهم المعايير الاجتماعية والتعاليم الدينية الخاصة بتلك السلوكيات
تشجيعهم وتعزيزهم علي تنمية الضوابط الارادية لدوافعهم ورغباتهم الغريزية
وقايتهم من أخطار التجارب الجنسية غير المسئولة
تكوين اتجاهات سليمة نحو الامور الجنسية والنمو الجنسي
ضمان اقامة علاقة سليمة فيما بينهم قائمة علي فهم دقيق وتحمل للمسئولية
تصحيح ما قد يكون هناك من معلومات وافكار واتجاهات خاطئة مشوهة نحو بعض انماط السلوك
الجنسي الشائع .