أكدت دراسة كندية حديثة إن إستخدام إثنين من الإختبارات الجينية الجديدة يمكن أن تساعد في
تشخيص مرض التوحد بشكل أفضل وتحديد الطفرات الجينية المرتبطة به.
وقالت شبكة "سي تي في" الإخبارية الكندية اليوم الاربعاء أن الباحثين الكنديين إستخدموا
إثنين من إختبارات الجينات وهما تحليل الكروموسومات الدقيقة المعروف طبيا بإسم (CMA)
والذي يفحص بالأشعة فوق الصوتية الحمض النووي للطفل وأكثر من 100 خطأ وراثي له علاقة
بالتوحد، والثاني تحليل طبي معروف بإسم (WES) وهو إختبار أكثر شمولا يبحث في عيوب
صغيرة.
وأشارت الشبكة إلى أن جميع الأطفال الذين شملتهم الدراسة وعددهم 250 طفلا خضعوا
للتحليلين معا، ووجدت الدراسة أن التحليل الأول إستطاع تفسير التوحد لدى 3ر9 بالمئة من
الأطفال الذين لديهم طفرات جينية، في حين أن التحليل الثاني إستطاع تفسير إضطرابات 4ر8
بالمئة من الأطفال الذين كانت لديهم طفرات جينية.
وأوضحت الدكتورة من جامعة ميموريال بمقاطعة نيوفاوندلاند الكندية "بريدجيت فرنانديز" أن 16
بالمئة من الأطفال ارتبط التوحد لديهم بالجينات.
وقالت ان إستخدام الإختبارات الجينية وزيادة التشخيص سوف يسمح بتحسين الرعاية في
المستقبل وتقديم دعم أفضل لهؤلاء الأطفال المتضررين من مرض التوحد.
يعمل مركز معا للتميز علي تقديم كافة الامكانيات الحديثة في مساعدة الأطفال الذين يعانون من بطئ التعلم والشلل الدماغي و التأخر الدراسي والوصول بهم الي مرحلة متقدمة في التدريب, ويوفر المركز احدث التقنيات الحديثة على ايدي نخبة عالية الخبرة من المختصيين في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
2024 © جميع الحقوق محفوظة لــ مركز معاً للتميز للحالات الخاصة